ماشاءالله

نافذةُ أمـامي .. ,

تتيح لي رؤية المارّة

تبعث في داخلي الأحزان .. ,

تنعش في قلبي ذكرى أليمة

تبعثها . و . تحييها .. ,

...

أقول لمن أرى أمامي : مالكم ؟

مالذي جرى ليحصل هذا النقص في أعدادكم

ألـم تكَ معكم ..؟؟ !

ألـم تكَ في يوم مارة من هنا ..؟ !.

... مثلكم . ,

...

ألا .. هي الأيام التي بعثرت درب الحبيب
كما بعثِرَتني أنا !

هي الأيام التي أنطقت ألسنَ كانت قبل لن تنطقَ
كانت خرساء !

هي التي قالت لنافذتي التي أنظر بها درب الحبيب
إختلاساً .. وبعلمٍ

لا تفتحي مجالاً .. إتركي السماح بالنظر . ,

فترَكتْها .. وتركتُها مرغماً أنا . ,

...

آهـ . . ! كم للنوافذ من ذكرىً أليمة . ,

أذكـر أنـي كنت هنا ... وكانت هنا . ,

تردد أغاني كنت أسمعها ..

تقف طويلاً .. تنصت . ,

تحاول الإستماع لي . ,

فـأقول , ليبدأ شروق كلام .. ,
أصبحَ ... ذكــرى . ,

...

هذه نافذتي أمامي يتسلل منها بصيصٌ لماضي جميل

أنظر من خلالها . ,

أحاول التمعن .. أسترجع الذكرى . ,

لأراها أمامي كطيف كان بالأمس هنا . ,

...

نافذتي أصبحت مجرد ذكـرى . ,

لابـد من جعلها آلـة زمنية . ,

لأحاول يائساً إرجاع من أحـــب . ,

فيا ليت ما كانَ يُعد . ,

وما زلت .... في الإنتظار ...... ,

// بقلمي

goooooooooooooooooooooooooooood

ماشاءالله

نـَافِذةُ امامي~